الصفحة الرئيسية  أخبار عالميّة

أخبار عالميّة منع الطبيب الفلسطيني غسان أبو ستة من دخول فرنسا بسبب "مذكرة ألمانية"

نشر في  04 ماي 2024  (11:22)

أوقفت السلطات الفرنسية الطبيب والناشط الفلسطيني البريطاني غسان أبو ستة في مطار شارل ديغول، ومنعته من الدخول بحجة وجود مذكرة تمنعه من دخول أراضي الاتحاد الأوروبي.

في حديثه مع مونت كارلو، أشار أبو ستة إلى أن سلطات المطار الفرنسي أبلغته بأن المنع جاء من ألمانيا، وأنه يسري على كل أراضي "شنغن".

وكان من المقرر أن يلقي الطبيب كلمة أمام مجلس الشيوخ الفرنسي حول تجربته في مستشفيات غزة عند بداية الحرب.

وكان أبو ستة قد منع من دخول ألمانيا في 12 نيسان/أبريل الماضي، إضافة إلى شخصيات أخرى، للمشاركة في "مؤتمر فلسطين" الذي كان من المفترض أن يعقد أعماله في العاصمة برلين.

وقال أبو ستة، الذي عين مؤخرا رئيسا لجامعة غلاسكو في اسكتلندا، في منشور على منصة إكس في حينه "تمت دعوتي لإلقاء كلمة في مؤتمر ببرلين حول عملي في مستشفيات غزة خلال العدوان الحالي. لقد منعتني الحكومة الألمانية بالقوة من دخول البلاد. إن إسكات شاهد على جريمة الإبادة الجماعية أمام محكمة العدل الدولية يزيد من تواطؤ ألمانيا في المذبحة المستمرة".

وتكتسب أهمية شهادة غسان أبو ستة أمام مجلس الشيوخ الفرنسي كونه كان متواجدا منذ الثامن من تشرين الأول/أكتوبر في قطاع غزة، أي بعد يوم واحد من اندلاع الحرب، بصفة طبيب متطوع. وبقي في القطاع، حيث مارس مهماته بين مستشفيي الشفاء والمعمداني لمدة 42 يوما، وكان شاهدا على الأحداث الدموية التي وقعت في محيط المستفيين في ذلك الوقت.

ومنذ خروجه من القطاع، شارك أبو ستة في جملة من الأنشطة والفعاليات الدولية المتضامنة مع الفلسطينيين.

في الإطار، يبرز سؤال حول هذه القضية تحديدا بشأن قرار المنع من دخول الأراضي الفرنسية. فالمذكرة الألمانية معنية بالأراضي الألمانية (فرضا)، فهل يحق لدولة في الاتحاد الأوروبي تعميم قرارات منعها دخول أشخاص معينين إلى أراضيها على باقي دول التكتل؟

المصدر: https://www.mc-doualiya.com/